السلام عليكم
منذ اسبوع تقريباً ظهرت القائمة المبدئية لـ لاعبي المنتخب المكسيكي المتوجه لـ الأرجنتين لـ خوض غمار بطولة الكوبا أميركا 2011 .. القائمة ضمت تشكيلة واسعة من اللاعبين الشباب تحت 23 سنة مُدعّمين بـ خمسة لاعبين من فئة عمرية فوق هذا السن وهم : لويس إرنيستو ميشيل، جوني ماغايون ، رافايل ماركيز لوغو ، بول أغويلار ، أوبري بيرالتا .
واليوم تحدث فرناندو تينا مساعد المدرب حول مستجد الأمور .. وكان جوهر حديثه حول القائد المُرتقب لـ المنتخب في البطولة مُشيراً إلى أن لويس ميشيل حارس شيفاز، ومدافع نفس الفريق جوني ماغايون هما الأوفر حظاً لـ قيادة المنتخب في البطولة .. وفي حديثه أشار إلى أن المنتخب يدخل البطولة كـ عادته "للمنافسة" عليها وإن كان الترشيح ينصب لـ مصلحة الأرجنتين والبرازيل.
دعونا نلقي نظرة عامة بوجهة نظر شخصية .. ونرى الفريق وإمكانياته وهل هو قادر فعلاً على القيام بـ نفس الدور الذي عوّدنا عليه المنتخب في البطولات السابقة..؟ وإن كانت هذه النظرة قاصرة بسبب قلة المُتابعة بظروف نقل المباريات
حديثي بيكون حول نقطتين ونتيجة :
1- اللاعبين الخمسة الكبار:
فـ القائمة كما أشرت تضم خمسة لاعبين كبار .. حارس المرمى لويس ميشيل .. المدافعين بول أغيلار وجوني ماغايون .. والمهاجمين أوربي بيرالتا ورافاييل ماركيز ..
الخيارات مميزة بـ النسبة للثلاثي الأول .. لكن شخصياً أرى أن الطاقم الفني لم يوفقوا عند اختيار مهاجمين اثنين .. فقد كان من الأفضل أن يتم اختيار لاعب واحد من بين بيرالتا ورافا ماركيز إذ أن المنتخب الصغير يضم مهاجمين مميزين وبالتالي كان يُفضل لو تم ضم لاعب وسط خبير قادر على تسيير المنتخب وذلك دون الإنقاص من لاعبينا الصغار الذين تم استدعائهم ..
2- اللاعبين الشباب تحت 23 :
الأساس في المنتخب هم ما دون الـ 23 عاما كما أعلن الإتحاد المكسيكي .. وهم بالفعل في القائمة المبدئية ..
الشيء الجميل في الأمر أن اللاعبين وإن كان عمرهم صغير إلا أنهم يتمتعون بـ خبرة كبيرة جرّاء اللعب في الليجويلا المكسيكية بالإضافة لـ مشاركة بعضهم في البطولات الخارجية الكبيرة كـ دوري أبطال الكونكاكاف والليبرتادوريس .. بل إن الأجمل هو أن مشاركاتهم تأتي بصفة أساسية في أنديتهم .. ولنا في كورتيس وباريرا من بوماس و هيرام ميير خير مثال .. إذ أن الأوليان قادا فريقهما بوماس للفوز بالدوري المكسيكي ، فيما ساعد الأخير فريقه للظفر ببطولة دوري الأبطال الكونكاكافي.
3- النتيجة :
المنتخب سـ يلعب بـ تشكيلة تمزج الخبرة بالشباب + الطموح لتحقيق الأفضل = شيء مبشر ..
طبعاً المعادلة تناقض ما ذكرته في موضوعي السابق .. لكن إعلان قائمة اللاعبين والتمعن في إمكانياتهم (ولو أنها ليست دقيقة) تعطي تصوراً بـ أن المنتخب وإن كان يفتقد الكثير إلا أنه في المقابل يمتلك الكثير لـ يواكب على الأقل النتائج التي حققها في مشاركاته السابقة وإن ابتعد عن المنافسة القوية على اللقب كما قال تينا ..
الموضوع مخربط بس استوحيته من خلال تصريح تينا + ما استجد في المنتخب من ظهور القائمة المبدئية ..
شكراً لكم ،،
